المنتدى الشامل -ZaGo FuN -Web In Case
سورة “العصر” Get52008zwhni5dpguufa3
سورة “العصر” WOt46613


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الشامل -ZaGo FuN -Web In Case
سورة “العصر” Get52008zwhni5dpguufa3
سورة “العصر” WOt46613
المنتدى الشامل -ZaGo FuN -Web In Case
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سورة “العصر”

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

سورة “العصر” Empty سورة “العصر”

مُساهمة من طرف MeNo ZaGo الخميس يوليو 23, 2009 8:57 am


سورة “العصر”

في سياق الايمان والعمل الصالح تحت مظلته الذي وجدنا التعبير عنه في سورة
“العصر” نجد التعبير عن النفوس الانسانية.. نفوس البشر، هذه التي اما
مفلحة كاسبة رابحة، وإما فاسدة خائبة خاسرة، والذي خلق هذه النفس وسواها
لم يتركها سائبة تتخبط لا تدري وجهة سيرها، وانما الهمها وهداها النجدين..
بطريق الخير وطريق الشر وعليها بعد ذلك ان تعي الاصلح والذي فيه فلاحها
ولا يكون ذلك الا بصفائها وتزكيتها، اما إذا دساها، أي اغواها وافسدها
وحجب عنها نور الخير والفلاح فهو الخاسر؛ ونجد ذلك الذي ذكرنا في سورة من
قصار السور، هي سورة “الشمس” بآياتها الخمس عشرة، وفي السورة الكريمة هذه
يحدثنا المولى سبحانه وتعالى عن نموذج من النفوس الخاسرة التي اعماها
طغيانها وغرورها واستسلامها لغواية الشيطان وهم قوم نبي الله صالح (ثمود)
الذين خالفوا أمر الله في الناقة التي أرسلها لهم آية وقال لهم نبيهم ان
لهم شرب يوم ولها شرب يوم فسخروا منه وعصوا أمر ربهم ونادوا الاشقى فيهم
فعقرها، فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر بذنوبهم وكفرهم وعصيانهم.

والسورة تبدأ بالقسم بمخلوقات الله في كونه المسخر لنا هذه المخلوقات التي
يعايشها الانسان ويراها بعينه ويكتسب منها الفوائد الجمة، أقسم الله تعالى
بالشمس والقمر وبالنهار وبالليل وبالسماء وبالأرض ثم بالنفس التي سواها
وسخر لها هذا الكون بكل ما فيه. قال تعالى: “والشمس وضحاها، والقمر إذا
تلاها، والنهار إذا جلاها، والليل إذا يغشاها، و السماء وما بناها، والأرض
وما طحاها، ونفس ما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من ذكاها، وقد
خاب من دساها، كذبت ثمود بطغواها، إذ انبعث اشقاها، فقال لهم رسول الله
ناقة الله وسقياها. فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها، ولا
يخاف عقباها”. خمس عشرة آية تعبر عن طبيعة النفس البشرية، فالانسان بطبيعة
تكوينه من طين الارض ومن نفخة الله فيه من روحه “ونفخت فيه من روحي” مزدوج
الطبيعة ومزود باستعدادات متساوية للخير والشر، فهو قادر على التمييز
بينهما وعلى توجيه نفسه الى أي منهما وهذه القدرة كامنة في كيانه،
فالمفلحون هم الذين يزكون نفوسهم أي يطهرونها من الكفر ومن المعاصي،
والخائبون هم الذين يعجزون عن ذلك فيدسون النفوس أي يغمسونها في الاغواء
والافساد، بأن يقتلوا فيها استعدادها وقدرتها على مقاومة الشر أي يعيشون
في جبلتهم الطينية ما اعظم هذا التعبير القرآني المتكرر لمعنى ضلالة
الانسان أو هدايته، فهو في الخيار في ان يأخذ هذا السبيل و ذاك.
MeNo ZaGo
MeNo ZaGo
[ ‗۩‗°¨المدير العام¨°‗۩‗ ]
[ ‗۩‗°¨المدير العام¨°‗۩‗ ]

الجنس : ذكر
العمر : 37
المساهمات : 692
نقاط : 1699

https://mzwebz.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سورة “العصر” Empty رد: سورة “العصر”

مُساهمة من طرف المرشد الجمعة يوليو 31, 2009 11:33 pm

سورة “العصر” 1
احببت ان أذكر السورة الكريمه كامله
الترتيب في القرآن 103
عدد الآيات 3
عدد الكلمات 14
عدد الحروف 70
الجزء (الجزء الثلاتون _30 جزء عم
النزول مكية

المرشد
ZaGo One Stars
ZaGo One Stars

الجنس : ذكر
العمر : 38
المساهمات : 11
نقاط : 13

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى