المنتدى الشامل -ZaGo FuN -Web In Case
بشرية الرسول (صلى الله عليه وسلم) Get52008zwhni5dpguufa3
بشرية الرسول (صلى الله عليه وسلم) WOt46613


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المنتدى الشامل -ZaGo FuN -Web In Case
بشرية الرسول (صلى الله عليه وسلم) Get52008zwhni5dpguufa3
بشرية الرسول (صلى الله عليه وسلم) WOt46613
المنتدى الشامل -ZaGo FuN -Web In Case
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بشرية الرسول (صلى الله عليه وسلم)

اذهب الى الأسفل

بشرية الرسول (صلى الله عليه وسلم) Empty بشرية الرسول (صلى الله عليه وسلم)

مُساهمة من طرف MeNo ZaGo الخميس يوليو 23, 2009 8:52 am



الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم) بشر بكل ما تحمله الكلمة من معان إلا أنه يمتاز بالوحي الذي أرسله ربه به.
قال سبحانه: “قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد، فمن
كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً”.

وقد أكد بشريته باستعمال “إنما” وهي تفيد الحصر والقصر وتنفي عنه ما ينافي
البشرية ثم أكدها مرة ثانية بقوله: “مثلكم”. فهو (صلى الله عليه وسلم)
مثلنا في تكوين جسده، وطبيعة خلقه، ولكنا لسنا مثله في عظمته ومكانته
وفضله وأخلاقه وصفته لكنا نتشبه به.

اذاً فالرسول بشر وليس كما يزعم أهل البدع والخرافات من أنه خلق من النور
قبل خلق السماوات والأرض وقبل خلق آدم عليه السلام، ودليلهم حديث موضوع
ولا أصل له.

زعم يكذّبه القرآن

كما يزعم هؤلاء أن عائشة قالت يوماً لأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله
عنهم، وكان ذلك بعد موت رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “هل رأيتم رسول
الله قط؟ فأجاب كل منهم: وكيف لم نره ونحن أصحابه وجلساؤه؟ فقالت: إنكم لم
تروه، ولم يره أحد إلا أنا ذات مرة وقد ذهبت أناوله منشفته وهو في مستحمه
فرأيته نوراً بين السماء والأرض”.

فهل يعقل هذا؟! هل يعقل ان الصحابة والخلفاء وأمهات المؤمنين عايشوا النبي
الكريم (صلى الله عليه وسلم) ولم يروه على خلقته التي خلقه الله عليها؟!
وكيف يُخلق من النور وهو من جنس البشر الذي خُلق من التراب كما أخبر القرآن؟!

وكيف يكون أول خلق الله، والله قد أخبر أنه أول ما خلق من البشر آدم عليه
السلام. فقال تعالى: “وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة”.

وأخرج الطبراني عن عبدالله بن جبير الخزاعي رضي الله عنه أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان يمشي في أناس من اصحابه فتستر بثوب، فلما رأى ظله رفع
رأسه، فإذا بملاءة قد ستر بها فقال له: مه! وأخذ الثوب فقال: “إنما أنا
مثلكم”.
وسئلت عائشة رضي الله عنها: هل كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعمل
في بيته؟ قالت: نعم. كان يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما يعمل
أحدكم في بيته.


خصائص بشرية

فهذه صورة النبي في الإسلام، وهو أرفع البشر، له الحب والتوقير والدعاء
وله الدرجة الرفيعة، لكنه لا يتجاوز مقام العبودية والطاعة لله، ولا يخلع
على نفسه صفات الألوهية، ولا يدعو الناس الى عبادته، بل يدعوهم الى عبادة
الله وطاعته، وشعاره (كونوا ربانيين).

ورغم علو مكانته وسمو خلقه وإشادة القرآن برفعته وعظمته فإنه لم يتخط
خصائص البشرية، فهو يتألم كما يتألم البشر، بل إن آلامه تفوق آلامهم. روى
البخاري أنه عليه الصلاة والسلام قال: “إني أوعك كما يوعك رجلان منكم”،
ولما أشتد المرض عليه حين وفاته لاحظت فاطمة - بنته - ما كان يتغشاه فكانت
تقول: واكرب أبتاه فيقول لها مهدئاً: ليس على أبيك كرب بعد اليوم. وكان
يقول: “إنا معشر الأنبياء يضاعف علينا البلاء”.

ولم يدع مناسبة إلا ويبين خصائصه البشرية التي لا تنفك عنه إلا في عصمة
النبوة، روى الإمام مسلم عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه
وسلم) يقول: “اللهم إنما محمد بشر، يغضب كما يغضب البشر، وإني قد أخذت
عندك عهداً لن تخلفنيه، فأيما مؤمن آذيته، أو سببته أو جلدته. فاجعلها له
كفارة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة”. وكما يطرأ عليه الغضب يطرأ عليه
النسيان، فهو وإن كان الله قد رفع درجته فوق الخلق فإنه لم يخله من
الأعراض البشرية، فقد سها في صلاته ونسي بعض العدد من ركعاتها حتى ذكر بها
ونبه عليها.

روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: صلى بنا رسول
الله (صلى الله عليه وسلم) احدى صلاتي العشي، فصلى بنا ركعتين ثم سلم،
فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان، ووضع يد اليمنى
على اليسرى، وشبك بين أصابعه، ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى، وخرجت
السرعان من أبواب المسجد فقالوا: قصرت الصلاة، وفي القوم أبوبكر وعمر
فهابا أن يكلماه، وفي القوم رجل في يديه طول يقال له ذو اليدين قال: يا
رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة؟ قال: لم أنس ولم تقصر. فقال: أكما يقول
ذو اليدين؟ فقالوا: نعم فتقدم فصلى ما ترك ثم سلم.

ولم تمنع نبوته ورفعة درجته أصحابه من مراجعته في الرأي حتى يعزم الله له،
ففي صلح الحديبية راجع عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في
موافقته على شروط الصلح فقال عمر - رضي الله عنه - “فأتيت نبي الله صلى
الله عليه وسلم فقلت: ألست نبي الله حقاً؟ قال: بلى. قلت: فلم نعطي الدنية
في ديننا إذاً؟ قال: إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري. قلت: أوليس كنت
تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به قال: بلى فأخبرتك أنك تأتيه العام؟ قلت:
لا. قال: فإنك آتيه ومطوف به”.
MeNo ZaGo
MeNo ZaGo
[ ‗۩‗°¨المدير العام¨°‗۩‗ ]
[ ‗۩‗°¨المدير العام¨°‗۩‗ ]

الجنس : ذكر
العمر : 37
المساهمات : 692
نقاط : 1699

https://mzwebz.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى