في ذكرى حرب تموز 2006
صفحة 1 من اصل 1
في ذكرى حرب تموز 2006
بمناسبة ذكرى حرب تموز التي صادفت يوم امس الاول 12 تموز يدور في لبنان نقاش وجدل محتدم حول المعاني المستخلصة من هذه الحرب وتحديدا المفاجأة التي سحرت عقول وقلوب الجماهير العربية فرحا واذهلت العالم عندما تصدى بضع مئات من المقاتلين للآلة العسكرية الاسرائيلية التي لا تقهر،، ومرّغوا وجه الجيش الاسرائيلي في التراب ، واسقطوا نظرية الردع والذراع الطويلة الانتقامية التي ظلت تتعمد سحق اية قوة عربية وترويع الشعوب عبر تواطؤ العالم معها بارتكاب ما تشاء من محارق وما تريد من حروب ابادة.
وكما هو معروف فان حزب الله كانت له امتدادات في حدود ما هو متاح على صمود «حماس» في غزة ، وبالتالي فان اندفاعة اسرائيل في تنفيذ محرقة غزة كانت تهدف الى رد الاعتبار لقوة الجيش الذي لا يقهر ، ورغم جحيم المحرقة فقد كان صمود حماس ومقاومتها لمدة 22 يوما ابتداء من نهاية العام الماضي عنوانا لصمود آخر بعد صمود حزب الله في حرب تموز ,2006
من معركة الكرامة 1968 الى حرب الاستنزاف في سيناء في العام 1968 ايضا ، الى حرب تشرين 1973 كانت هنالك ارادة قتال عربية للرد على هزيمة 1967 الساحقة ، وقد اثبت حزب الله ان فئة قليلة قادرة على التغلب على فئة كبيرة مهما امتلكت من تكنولوجيا وآلة حرب صماء..
لقد نظرنا الى حروبنا ومعاركنا مع العدو الاسرائيلي وخصوصا ابتداء من كارثة 1948 باعتبارنا متفرجين ، وكنا كذلك في العام 1967 ولو ان هول مفاجأة الهزيمة كان صاعقا وزلزل اركان الشخصية العربية ، ولذلك كانت المعارك بعد 1967 التي شكلت بعض رد الاعتبار رافعة نفسية ومعنوية للانسان العربي ولو ان كل هذه المعارك والحروب لم تحقق حتى اليوم الحد الادنى وهو ما كان يسمى «ازالة آثار عدوان 5 حزيران 1967».
وكما هو معروف ان التعاطف الشعبي العربي والاسلامي شبه الكامل مع حزب الله في معركته التي امتدت 35 يوما في تموز 2006 وحماس في تصديها لمحرقة غزة التي امتدت 22 يوما من نهاية العام الماضي.. هذا التعاطف ليس تأييدا خالصا لحزب او حركة بمقدار ما هو تعبير عن مرارة الهزائم السابقة والتطلع الى بادرة امل بانتصار قد يؤسس الى انتصار نهائي..
لكن على المستوى السياسي والمواقف المعروفة لانظمة وقوى سياسية فهنالك مواقف متباينة ، وهنالك من يعتبر حرب تموز مغامرة ومقاومة حماس مغامرة كذلك وذلك حديث اخر نستكمل فيه التصورات السياسية الرسمية والقوى المختلفة من هذه المسألة.
وكما هو معروف فان حزب الله كانت له امتدادات في حدود ما هو متاح على صمود «حماس» في غزة ، وبالتالي فان اندفاعة اسرائيل في تنفيذ محرقة غزة كانت تهدف الى رد الاعتبار لقوة الجيش الذي لا يقهر ، ورغم جحيم المحرقة فقد كان صمود حماس ومقاومتها لمدة 22 يوما ابتداء من نهاية العام الماضي عنوانا لصمود آخر بعد صمود حزب الله في حرب تموز ,2006
من معركة الكرامة 1968 الى حرب الاستنزاف في سيناء في العام 1968 ايضا ، الى حرب تشرين 1973 كانت هنالك ارادة قتال عربية للرد على هزيمة 1967 الساحقة ، وقد اثبت حزب الله ان فئة قليلة قادرة على التغلب على فئة كبيرة مهما امتلكت من تكنولوجيا وآلة حرب صماء..
لقد نظرنا الى حروبنا ومعاركنا مع العدو الاسرائيلي وخصوصا ابتداء من كارثة 1948 باعتبارنا متفرجين ، وكنا كذلك في العام 1967 ولو ان هول مفاجأة الهزيمة كان صاعقا وزلزل اركان الشخصية العربية ، ولذلك كانت المعارك بعد 1967 التي شكلت بعض رد الاعتبار رافعة نفسية ومعنوية للانسان العربي ولو ان كل هذه المعارك والحروب لم تحقق حتى اليوم الحد الادنى وهو ما كان يسمى «ازالة آثار عدوان 5 حزيران 1967».
وكما هو معروف ان التعاطف الشعبي العربي والاسلامي شبه الكامل مع حزب الله في معركته التي امتدت 35 يوما في تموز 2006 وحماس في تصديها لمحرقة غزة التي امتدت 22 يوما من نهاية العام الماضي.. هذا التعاطف ليس تأييدا خالصا لحزب او حركة بمقدار ما هو تعبير عن مرارة الهزائم السابقة والتطلع الى بادرة امل بانتصار قد يؤسس الى انتصار نهائي..
لكن على المستوى السياسي والمواقف المعروفة لانظمة وقوى سياسية فهنالك مواقف متباينة ، وهنالك من يعتبر حرب تموز مغامرة ومقاومة حماس مغامرة كذلك وذلك حديث اخر نستكمل فيه التصورات السياسية الرسمية والقوى المختلفة من هذه المسألة.
منقول للافاده
أمير الكلام- [ ‗۩‗°¨المراقب العام ¨°‗۩‗ ]
- الجنس :
العمر : 40
المساهمات : 278
نقاط : 366
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى