................( لن نفترق)

من طرف **المهموم** الثلاثاء يوليو 14, 2009 1:10 am

منذ صغرهما كانا مع بعضهما، يلعبان لعب البراءة وكل يوم يأتي تتعمق أواصر المحبة بينهما رضا وفاطمة ما أحلاهما والحب يكبر معهما إلى أن بلغا
ورغم أن من في ذلك الحي الكبير أصبح بعيداً عن الآخر في حي آخر فإنهما كلما زارا بيت بعضهما كلما تذكرا سني طفولتهما
فهناك أخت رضا صديقة فاطمة أيضا كانتا متعلقتين ببعضهما
وهناك مهدي أيضا صديقا لرضا وكان متعلقاً به وكأنهم عائلة واحدة ، بل حقاً أكثر من أهلٍ وأكثر من أحبة
حينما يتصل رضا لمهدي بعض الأحيان ترد فاطمة وكأن قلبها قد أحس ان من في الهاتف هو من تعلق قلبها به
رفعت فاطمة سماعة الهاتف : ألو
مهدي : السلام عليكم
خفق قلب فاطمة بنبضاتٍ متسارعه : وعليكم السلام
مهدي وقد علت الحرارة وجهه أيضا: هل رضا موجود؟
فاطمة : لا .. مازال مع والدي خارج المنزل
مهدي وهو صامت يتأمل صوت فاطمة التي كبرت معه أحلامها وأحلامه : فاطمة؟
فاطمة : نعم ؟
مهدي: أتذكرين أيام طفولتنا ولعبنا ؟
فاطمة خجلة: نعم مهدي .. أذكر
مهدي: أتحبيــــــــــــــــ................
ردت فاطمة مقاطعة بسرعة وحرارة الحب والخجل تعلوها: مهدي أبي وصل مع رضا .. وصل
مهدي: حسناً .. سأتصل لرضا في وقت آخر
أقفلت الهاتف وذهبت بسرعة لغرفتها وأقفلت الباب وأحتضنت مخدتها ، إنها تتذكر وتستعيد ايام رضا وذكرياته معها حينما كانا في حديقةِ منزلهما يلعبان وحينما كانا في صالة البيت يجلسان ويلعبان بالدببة ويبادلانها
أغمضت فاطمة عينيها
تذكرت حينما كانت تفتح نافذة غرفتها قليلا ليدخل الهواء وقد أصبح عمرها في 15 وهي تطل بعينيها على بوابة منزلهما وترى رضا يدخل البيت مع أخيها مهدي
خفق قلبها خفقات متسارعه
أغمضت جفنيها على حلمِ رضا الذي أحبته ومازالت تحبه ذلك الحب العذري