أنفاس و إحساس
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أنفاس و إحساس
وما بين الأنفاس نحيا ...
روح وحياة ... فرحة وحزن ... ألم وأمل
تعالوا نقترب أكثر ... ونتعرف عليها :
,, أنفاس فرحة ؛؛
أن تسعد الروح وتبتهج ...
ولا تقوى القلوب على كل هذه الفرحة ...
وكأنما في الشهيق ...
تريد أن تحتضن هواء الدنيا بين ضلوعك ...
ثم تُخرِجه طيوراً تُغرّد بالفرحة في أرجاء الكون ...
وزهوراً تتنافس في الروعة والحُسن ... تَسّرالناظرين وكأنما
أنت الكائن الوحيد على هذه الأرض ...
أنت وحدك تستظل بسمائها ...
أو ربما تريد أن تقتسم فرحتك ...
توزعها بين من حولك ..
هل تدري أنها ستكفيهم ... بل وتفيض ؟!
,, أنفاس ألم ؛؛
حينما يسود الحزن ..
تشعر أن الضلوع تكاد تعتصر قلبك ..
زفرات الضيق في القلب ...
كذلك التنين الخرافي في قصص الأطفال ..
تخرج النيران من فمه أو أنفه عند الغضب ...
وألم من نوع فريد ...
حين تجتاح النفس أعاصير من الظلم !
حين يجبُرك الألم على الكلام ...
فتصير الحروف كجندي يُعلن إستسلامه ويُلقي بسلاحه ...
أمام جبروت العدو !
فلا تجد إلا زفرة ألــــــــم !
,, أنفاس حب ؛؛
إنها تلك حين تكون أمام مَن هواه قلبك ...
وكأنما امتلكت الدنيا بين يديك ..
فما أروعها من أنفاس ؟!
يصبح ساعتها الهـــــــواء غير !
وكأنما أنتشر شذى عطر رقيق ...
غلّف الكون ...
فأصبح نسيمه بارداً صافياً ..
يداعب القلب والروح ...
فيملأها بألوان البهجة ...
خفقات القلب تتابع ...
وتتلاحق الأنفاس فرحة بقُرب الرفيق ..
تكاد الروح تستحلفها ...
ألا تفضح أشواقها إليه بتلك الخفقات !
,, أنفاس خوف ؛؛
وكثيراً ما تساءلتُ :
" لمــاذ نخاف ؟!"
وكانت حيرتي دوامة لا تنتهي ..
لكن نرسو أخيراً على شاطيء إجابة ربما تكون مُقنعة ...
نخاف أن نفقد رائعاً بين أيدينا ...
أعتدنا فرحتنا بوجوده ...
نخاف مجهولاً قد يُلقي بظلاله ...
فيكون الظل ثقيلاً على كواهلنا !
,, أنفاس ندم ؛؛
وأكثر ما أكرهه في حياتي هو ذلك الندم ..
صورة ما تمنيت أن تسقط على دفتر أيامي ...
وما الندم إلا :
على شيء فعلناه !
أو على شيء لم نجرؤ أن نفعله !
,, أنفاس ذكرى ؛؛
تلك الذكرى الراقدة في ظلمة أعماق النفس ...
تبعثها إلى الحياة فكرة ..
أو رشة عطر ...
أو نسيم مكان ...
تدبُ في ذكرانا الروح...
فتصير من جديد ...
كائناً يتنفس ... يتنفس بداخلنا ...
فتصير روحاً تحمل روح ...
بل وقلباً ينبض بقلب !
,, أنفاس أمــــل ؛؛
حينما تنظر إلى تلك النجمة البعيدة ..
بريقها الرائع يجذبك ...
وتأخذك أمنياتك ...
وقلبك يتعلّق بالرجاء في رب كريم ...
وأمره بين الكاف والنون ...
كسفينة في بحر أمواجه قاسية ...
لكن الحنان في قلب الأمل ...
ويبدو الشاطئ بعيداً ..
وقد ينكسر المجداف ...
لكن يظل في نفوسنا أملاً باقياً ...
يكون وقودنا نحو بر الأمان !
,, أنفاس وداع ؛؛
زفرة تنطلق ساخنة حارة ...
كتلك الدموع الجارية ...
ومنديل أبيض مطرزة حروفه بنظرات " الاستبقاء"
نلوح به ساعة الوداع ..
هل يا تُرى يكون وداعاً ... أم سيتبعه لقاء ؟!
وعند ذلك المشهد ...
تخرج الأنفاس مكتومة ... مختنقة ...
وكأنما تفارق الروح أجسادها ...
وتتلاقى الأيدي ..
في عناق تتمنى لو أنهما لا تتفرقا
روح وحياة ... فرحة وحزن ... ألم وأمل
تعالوا نقترب أكثر ... ونتعرف عليها :
,, أنفاس فرحة ؛؛
أن تسعد الروح وتبتهج ...
ولا تقوى القلوب على كل هذه الفرحة ...
وكأنما في الشهيق ...
تريد أن تحتضن هواء الدنيا بين ضلوعك ...
ثم تُخرِجه طيوراً تُغرّد بالفرحة في أرجاء الكون ...
وزهوراً تتنافس في الروعة والحُسن ... تَسّرالناظرين وكأنما
أنت الكائن الوحيد على هذه الأرض ...
أنت وحدك تستظل بسمائها ...
أو ربما تريد أن تقتسم فرحتك ...
توزعها بين من حولك ..
هل تدري أنها ستكفيهم ... بل وتفيض ؟!
,, أنفاس ألم ؛؛
حينما يسود الحزن ..
تشعر أن الضلوع تكاد تعتصر قلبك ..
زفرات الضيق في القلب ...
كذلك التنين الخرافي في قصص الأطفال ..
تخرج النيران من فمه أو أنفه عند الغضب ...
وألم من نوع فريد ...
حين تجتاح النفس أعاصير من الظلم !
حين يجبُرك الألم على الكلام ...
فتصير الحروف كجندي يُعلن إستسلامه ويُلقي بسلاحه ...
أمام جبروت العدو !
فلا تجد إلا زفرة ألــــــــم !
,, أنفاس حب ؛؛
إنها تلك حين تكون أمام مَن هواه قلبك ...
وكأنما امتلكت الدنيا بين يديك ..
فما أروعها من أنفاس ؟!
يصبح ساعتها الهـــــــواء غير !
وكأنما أنتشر شذى عطر رقيق ...
غلّف الكون ...
فأصبح نسيمه بارداً صافياً ..
يداعب القلب والروح ...
فيملأها بألوان البهجة ...
خفقات القلب تتابع ...
وتتلاحق الأنفاس فرحة بقُرب الرفيق ..
تكاد الروح تستحلفها ...
ألا تفضح أشواقها إليه بتلك الخفقات !
,, أنفاس خوف ؛؛
وكثيراً ما تساءلتُ :
" لمــاذ نخاف ؟!"
وكانت حيرتي دوامة لا تنتهي ..
لكن نرسو أخيراً على شاطيء إجابة ربما تكون مُقنعة ...
نخاف أن نفقد رائعاً بين أيدينا ...
أعتدنا فرحتنا بوجوده ...
نخاف مجهولاً قد يُلقي بظلاله ...
فيكون الظل ثقيلاً على كواهلنا !
,, أنفاس ندم ؛؛
وأكثر ما أكرهه في حياتي هو ذلك الندم ..
صورة ما تمنيت أن تسقط على دفتر أيامي ...
وما الندم إلا :
على شيء فعلناه !
أو على شيء لم نجرؤ أن نفعله !
,, أنفاس ذكرى ؛؛
تلك الذكرى الراقدة في ظلمة أعماق النفس ...
تبعثها إلى الحياة فكرة ..
أو رشة عطر ...
أو نسيم مكان ...
تدبُ في ذكرانا الروح...
فتصير من جديد ...
كائناً يتنفس ... يتنفس بداخلنا ...
فتصير روحاً تحمل روح ...
بل وقلباً ينبض بقلب !
,, أنفاس أمــــل ؛؛
حينما تنظر إلى تلك النجمة البعيدة ..
بريقها الرائع يجذبك ...
وتأخذك أمنياتك ...
وقلبك يتعلّق بالرجاء في رب كريم ...
وأمره بين الكاف والنون ...
كسفينة في بحر أمواجه قاسية ...
لكن الحنان في قلب الأمل ...
ويبدو الشاطئ بعيداً ..
وقد ينكسر المجداف ...
لكن يظل في نفوسنا أملاً باقياً ...
يكون وقودنا نحو بر الأمان !
,, أنفاس وداع ؛؛
زفرة تنطلق ساخنة حارة ...
كتلك الدموع الجارية ...
ومنديل أبيض مطرزة حروفه بنظرات " الاستبقاء"
نلوح به ساعة الوداع ..
هل يا تُرى يكون وداعاً ... أم سيتبعه لقاء ؟!
وعند ذلك المشهد ...
تخرج الأنفاس مكتومة ... مختنقة ...
وكأنما تفارق الروح أجسادها ...
وتتلاقى الأيدي ..
في عناق تتمنى لو أنهما لا تتفرقا
zooz- ZaGo Three Stars
- الجنس :
المساهمات : 59
نقاط : 84
رد: أنفاس و إحساس
وما أصعب الفراق
أشكرك على موضوعك المتميز
أشكرك على موضوعك المتميز
Regina- [ ‗۩‗°¨مشرفه ¨°‗۩‗ ]
- الجنس :
العمر : 34
المساهمات : 839
نقاط : 1306
رد: أنفاس و إحساس
لقد جعلتينا نتوه بين دوامات الحب ..الندم ..الفراق ..الالم..الامل ..الفرحة ..و ما أصعبها جميعها ..فكلها تحتوي السيء و الجيد و ان كان ذلك مختفي بين ثنايا الأمور
أشكرك عزيزتي على الموضوع المتألق ..دام نبض قلمك ..
أشكرك عزيزتي على الموضوع المتألق ..دام نبض قلمك ..
DaRk AnGeL- ZaGo Twenty Four Stars
- الجنس :
العمر : 34
المساهمات : 778
نقاط : 1254
رد: أنفاس و إحساس
tslam 2ed eli katabo,,,9ra7a 3ajabni w na2alto
alla ydeem el ma7abbeh
alla ydeem el ma7abbeh
zooz- ZaGo Three Stars
- الجنس :
المساهمات : 59
نقاط : 84
رد: أنفاس و إحساس
mashkooraah !kalek ya angel mazboot !!
amera- ZaGo Twenty Two Stars
- الجنس :
العمر : 34
المساهمات : 697
نقاط : 828
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى